كشفت يومية " الاحداث المغربية " في عددها الصادر اليوم 28/5/2012 من خلال تقرير أعدته حول تصوير افلام إباحية بحي بوركون بالدار البيضاء باحدى العمارات السكنية.
احدى الفتيات التي سقطت في فخ شبكة الافلام البورنوغرافية تروي التفاصيل كما نشرتها اليومية..
حي عادي وعمارة عادية وشقة عادية كذلك.. لا شيء مثير في الأمر، الشيء الوحيد المثير هو ما يحدث بين جدران تلك الشقة.. مشاهد لأفلام البورنو يصورها مغاربة .. فتيان وفتيات في عمر الزهور.. القاسم المشترك بينم جميعا الجمال والفقر، فلكل قصته الخاصة التي اقتادته إلى هذا العالم الغريب،.. عالم لا استمتاع فيه رغم أنهم يقدمون للزبون ما يثير شهوته واستمتاعه.. * ألو: هذه هي الشركة التي تطلب عارضات أزياء هاويات؟ ** نعم.. * لقد طالعت على إعلانكم بأحد المواقع وأعتقد أنني أتوفر على المواصفات التي طلبتموها لهذا اتصلت بالرقم الهاتفي الذي وجدته في أسفل الإعلان.. ** كيف لنا أن نعرف أنه لديك المواصفات التي طلبناها لأنه من الضروري أن يعاينك مختصونا وبعد ذلك سوف نقرر. * ماذا علي القيام به؟ ** ما عليك هو أن تحضري إلى العنوان التي سنمليه عليك وهو حي بوركون عمارة.. رقم .. الطابق.. دونت إيمان العنوان قبل تشكر المرأة التي كانت على الخط الثاني على تفهمها وتواصلها معها.. كانت سعادة إيمان لا توصف فقد كانت أمنيتها الوحيدة في هذه الحياة هي أن تصبح عارضة للأزياء، وبما أنها تعتقد أنها تتوفر على جميع المواصفات المدونة في الإعلان فقد كانت متأكدة من أنها ستكون مقبولة من طرف اللجنة.. من الخليج إلى البورنو.
إيمان تبلغ من العمر اثني وعشرين عاما، لديها قسط كبير من الجمال وحسن القوام، يخالطه الكثير من الخجل، دفعها أهلها للزواج ولم تكمل الثامنة عشر بعد، وذلك نظرا لفقر الأسرة.. لم يدم زواجها أكثر من سنتين، بسبب إدمان زوجها الكحول والمخدرات.. وشاءت ظروفها، حسب قولها، أن تعود إلى بيت أهلها الفقير جدا، حيث اجتهدت في أن تجد عملا يؤمن لها لقمة العيش، ولكنها فشلت في ذلك فشلا ذريعا، بسبب عدم امتلاكها مهارات عمل أو أي شهادة دراسية. كان الجميع من حولها يطمعون في جسدها فهي حسب ما تقول، صغيرة في السن وجميلة ومطلقة! التقت بإحدى النساء والتي كانت تعرف ظروفها الصعبة، ولهذا قدمت لي عرضا مغريا بالسفر إلى الخليج من أجل العمل كنادلة في أحد المطاعم، وبراتب ألف دولار في الشهر (تسعة آلاف درهم). وأمام هذا المبلغ الكبير، حسب قولها، لم تستطع المقاومة، وحصلت بسرعة كبيرة على موافقة الأهل، لأن مبلغ كهذا سيخرجهم من الفقر المدونة الذي يعانونه.
بعد وصولها إلى البحرين، قامت بتسليم جواز سفرها إلى إدارة الفندق، وسكنت مع فتاة في غرفة واحدة بنفس الفندق، بعد ذلك اكتشفت إيمان أن العمل الذي قدمت من أجله إلى البحرين هو الرقص والدعارة وليس العمل كنادلة حسب الاتفاق، فقررت العودة إلى المغرب بعد أول يوم عمل كراقصة، بعد أن ابتزها الرجال جنسيا وبموافقة رب العمل.. عادت إيمان بعد أن خيبت آمال أهلها، لكنها كانت تتمنى أن تعمل عارضة أزياء، فشكل جسدها وجمالها كافيين أن يضع بخظواتها الأولى في هذا المجال. التصوير الفخ لم تكذب إيمان خبرا بعد المكالمة الهاتفية التي حملت إليها الكثير من التفاؤل، فكانت في أبهى زينتها وهي تتوجه إلى العنوان الذي حفظته عن ظهر قلب.. بعد أول دقة جرس منها فتحت لها امرأة متوسطة العمر الباب كأنها كانت تقف وراءه طلبت منها الدخول بابتسامة عريضة قبل أن تقترح عليها الجلوس على الأريكة والانتظار لبضع دقائق.. كاد قلب إيمان ينخلع من بين ضلوعها وهي ترى أنها الوحيدة المتواجدة في الشقة فقد كانت تعتقد أن الشقة ستعرف استقبال العديد من الفتيات المترشحات لدور عارضة الأزياء، لكنها لا حظت أنها الوحيدة في تلك الشقة الضيقة التي لا تعرف سوى بابين.. الأول كان باب غرفة النوم، والثاني باب الحمام، بالإضافة إلى البهو..
لم يكن بالشقة أثاث كثير لذلك اتخذت لنفسها مكانا على الأريكة اليتيمة بالبهو. انتظرت إيمان بالفعل حوالي ربع ساعة ليتم استقبالها من طرف رجل وامرأة عاينا تفاصيل جسدها، سألاها عن حالتها الاجتماعية واقترحا عليها أنه قبل اختيارها من الضروري الخضوع إلى حصة تصوير.. استبشرت إيمان خيرا واعتقدت أنها ستصبح عارضة أزياء ولكن القدر كان يخبئ لها ما كانت لا تحلم به.. شعرت إيمان من خلال حصة تصوير أن الأمور غير عادية وأن هناك شيئا ما يخبئه لها القدر.. فقد ركز المصور على تفاصيل معينة من جسدها وطلب منها القيام ببعض الحركات الإغرائية التي لا علاقة لها بعمل عارضة الأزياء، لكنها كانت تحاول أن تكذب جميع ظنونها، خصوصا أنها لم تكن الوحيدة التي تخضع لاختبار تصوير ، فقد كان العديد من الفتيات غيرها في بهو الانتظار. النتيجة أن إيمان انخدعت بالإعلان وأصبحت واحدة من بطلات أفلام البورنو التيي كانت تصور بتلك الشقة.. ففي المرحلة الثانية بعد حصة التصوير أخبروها هاتفيا أنها واحدة من المترشحات المقبولات وما عليها إلا الحضور إلى الشقة مرة ثانية.. هناك التقت في المرحلة الأولى بمصورها الذي أبدى إعجابه بها وافتتانه بجمالها لتقضي حوالي الساعة معه في الشقة المذكورة قبل أن تطلب منه السماح لها بالانصراف لحين العودة مرة ثانية.. تقول إيمان وهي تتذكر بداياتها في عالم البرونوغرافيا «كان شابا وسيما بكل ما تحمله الكلمة لقد أعجبني كما أعجبته وكنت أتوق للمارسة الجنس معه، لكني كنت أخاف من ردة فعله ربما لم يكن يرغب في ذلك،
لكنه عندما بدأ في اللقاء الثاني بإبداء إعحابه بي وبرغبته الملحة في معاشرتي عاشرته معاشرة الأزواج بما أنني كنت امرأة مطلقة وأنا لا أعلم أنه كان يصورني بكاميرا خفية».. وتضيف إيمان قائلة «عندما سألته في اللقاء الثالث عن الدروس التي سأستفيد منها لكي أصبح عارضة أزياء وعن العقد الذي من المفترض أن أوقعه مع الشركة أخبرني بكل بساطة أنه ليس هناك عقد وليس هناك دروس أو عروض في الأزياء بل هناك أموال طائلة سأجنيها إن أنا صورت أفلاما جنسية معه ومع غيره». أفلام جنسية كان وقع الصدمة على إيمان كبيرا، فكيف يمكن لها أن تصور أفلاما جنسية وهي التي رفضت أن ترقص في مراقص البحرين وتمارس الدعارة؟! فجاء رفضها قويا إلا أن المصور الوسيم قدم لها الشريط الجنسي التي صوره لها خفية وهددها إن لم تمتثل لرغبته فسوف يعمل على نشره على أحد مواقع التواصل.. جاء قبول إيمان بتصوير أفلام البورنو تحت التهديد إلا أنها بعد أشهر قليلة أصبحت واحدة من بطلات هاته الأفلام والمقابل ألفي درهم في اليوم الواحد. تقول «لست الوحيدة التي أصور فيها تلك الأفلام الجنسية، فهناك مجموعة من الفتيات هن بطلات تلك الأفلام التي تصور بتلك الشقة .. منهن المترددات الدائمات على الملاهي والعلب الليلية ومنهن من انضمت إلى المجموعة تحت التهديد القاسم المشترك بينهن جمال الوجه والجسد». ياسمين ذات العشرين من عمرها اعترفت تلقائيا بأنها واحدة من بطلات أفلام البورنو وهي تعيل نفسها ووالدتها من ممارسة الدعارة مع الأجانب خاصة من منطقة الخليج العربي وأوربا،
إلا أنها تذكرت تلك الصور التي التقطت لها لأول بإحدى الإقامات السكنية بحي بوركون والتي كانت بداية لدخولها لعالم «أفلام إكس». هندية، هو اسم إحدى الفتيات العاملات في هاته الأفلام الخاصة التي تصور بتلك الشقة، هي ممثلة محترفة حسب شهادة زميلتيها، إيمان وياسمين، فهي تتقن ممارسة الجنس لحد كبير فهي تمارس الجنس مع البطل بجميع الأوضاع وأنها تقبل ممارسة لجنس من خلال الدبر ولا تتقزز من عمل أي شيء يطلب منها، طبعا يكون المقابل كبيرا وهي من الفتيات التي تقاضى أعلى الأجور. تقول ياسمين أنها شاهدت مشهد تصوير لهذه الفتاة وهي تصور داخل «بانيو لحمام» وقد ملأه المعدون بزيت الزيتون وهي تتمرغ بالزيت قفز فوقها أحد الفتيان لممارسة الجنس معها وهم داخل حمام الزيت.. مشهد غرييب تعلق عليها ياسمين بالقول «كان مشهدا مقززا، لكنه في نفس الوقت مثيرا ولا تقوم به إلا المحترفات». قد تمارس هندية الجنس مع رجل أو رجلين، وقد يصل العدد إل» أربعة في بعض الأحيان مع الإيلاج الأمامي والخلفي خمسة أيام في الأسبوع بمعدل عملتين أو ثلاثة في اليوم الواحد، الشيء الذي تراه زميلتيها شيئا لا يحتمل، فهما تمارسان الجنس مرة واحدة في اليوم فقط.. في حين أن هذه الفتاة تستطيع القيام بأكثر من ممارسة واحدة في اليوم، وذلك تحت تناولها للمخدر لأنهما تقولان أنه من الصعب على الشخص أن يمارس الجنس تحت أنظار آخرين وأن تناولهم للمخدرات يساعدهم جميعا بما في ذلك الأبطال الرجال على القيام بأي شيء تحت أنظار الكاميرات. لا تنكر إيمان وياسمين أنها مارستا الجنس معا في إطار الجنس المثلي ولا تنكرا أنهما استمتعتا بهذا كثيرا تقول إيمان «طلب منا أن نمارس الجنس معا وكانت هذه هي المرة الأولى التي أمارس فيها الجنس مع أنثى فواقنا فقد كان المبلغ مغريا فقد وصل إلى الخمسة آلاف درهم، لذلك جاءت موافقتنا سريعة فكان المال وكان الاستمتاع. عمل مشروط بالنسبة لإيمان فإنها لا تستمتع بلحظات ممارسة الجنس فهي تقوم بالدور المرسوم لها وتصور مشاهدها وتتسلم أجرها لتفر هاربة من الشقة تحاول من خلال استحماها بأحد الحمامات الشعبية المتواجدة بالمنطقة
إزالة القذارة التي علقت بها بها في ذلك اليوم.. وتحاول بعد عودتها لبيت أهلها أن تنسى بل تتناسى تلك المشاهد التي صورتها وتنام لتستعد للعمل في اليوم التالي.. لم تحاول لا ياسمين ولا إيمان ولا هندية معرفة الأسماء الحقيقية لبعضهمن البعض ولا حتى أسماء من مارس معهن الجنس، فهذا هو الشرط الذي اتفق معهم عليه مسؤول هذه الشركة.. «كنت لا أسأل عن هوية غيري حتى لا أسأل عن هويتي»، تقول ياسمين. كان الأشخاص الذي يصورن مع الفتيات المشاهد الجنسية هم شباب في مقتبل العمر فمنهم مازال تلميذا أوطالبا في الكلية ومنهم من لا يعمل وعمله الوحيد هو تصوير مثل هذه الأفلام.. هذا ما وصل إلى مسامع إيمان وهي تسترفق السمع ثنائي، كل ما يجمع بينهم.. الشباب والوسامة والفحولة والرغبة في كسب مال كثير في وقت قصير.. التواجد داخل الشقة يكون حسب التوقيت المحدد لكل واحد منهم سواء كانوا ذكورا أو إناثا وما عليهم هو تنفيذ الأوامر مهما كانت مقززة وفي حالة الرفض تقتطع نسبة مهمة من الأجر اليومي. أول مشهد صورته إيمان لم يكن قويا كالمشاهد التي تؤديها الآن، فما كان عليها في البداية سوى مص العضو الذكري كأنها تمص «كورني» في يوم صيف قائظ فهكذا وصف لها المصور المشهد.. بعد ذلك تتالت المشاهد الساخنة حتى أنها في إحدى المرات تقيأت بعد المشهد مما اضطر المصور لنقلها لإحدى المصحات الخاصة، فقد كان يخاف أن يحدث لهم أي مكروه ليس لأنه يهتم بصحتها،ولكن لأنه كان من الصعب بما كان جلب فتاة للعمل في تصوير فيلم جنسي. أسر جميع الأبطال لا تعرف طبيعة العمل أبنائها، الشيء الوحيد الذي تعرفه هاته الأسر هو أن أبناءها يعملون عملا يذر عليهم مالا وفيرا فالسرية هي سيدة الموقف قي هذه النوعية من الأعمال. بالنسبة للأجور فهي تتفاوت، فأصحاب الأفلام الهاوية يعرضون على الفتيات وبعض الشبان المشاركة في أفلامهم المصورة بكاميرات رقمية بأجر يتراوح بين ألفي وثلاثة آلاف ويتم استقطابهن عادة من العلب الليلية أو من الشوارع أو حتى عن طريق وضع إعلانات على الإنترنت بطريقة مقنعة .
وهناك أيضا بعض من الذين يقومون بوضع إعلانات في بعض المواقع المتخصصة يعلنون فيها استعدادهم للمشاركة في أفلام بورنوغرافية ، وعن رغبتهم في احتراف التمثيل البورنوغرافي، أما الأفلام المحترف فتتجاوز الأجور بها العشر آلاف درهم درهم..
الشركة المنتجة التي تعمل بها ياسمين وإيمان وهندية وغيرهم كثير.. تقوم بتصوير هذه الأفلام في عجلة، مع عدم الاحتفاظ بالأشرطة المصورة بل نقلها وتحزينها على شبكة الإنترنت واستعادتها فور الخروج من المغرب، فحسب ما وصل إلى مسامع إيمان هذه المرة فإن هذه الشركة ذات أصول فرنسية تستعين بالمغاربة لأن أجورهم متدنية على عكس الأجور الملتهبة التي يطلبها الأوربيون على سبيل المثال لا الحصر. برتقالة رمز الأنوثة برتقالة هي إحدى الفتيات الفاتنات التي تعمل مع هذه الشركة هي محترفة حسب المقاييس التي حددتها إيمان، فهي تشتغل في المجال منذ أربع سنوات، وتقوم بأي شيء يطلب منها ولا ترفض عملا مهما كان.. المهم هو أن يكون المقابل المادي كبيرا، وهي ترفض أن تصور مشاهد جنسية مع الأشخاص المحترفين فتخصصها مع المبتدئين الذين تفوقهم عمرا وحنكة، فالأدوار المرسومة لها تكون فيها مهيمنة على العملية الجنسية ككل.. فهي المرأة الشبقية التي تحب الجنس كثيرا والتي تغري الشاب الذي أمامها وتمارس معه الجنس كأنها تغتصبه.. برتقالة في الثلاثين من عمرها تتمتع بجسم ممشوق ورشيق في نفس الوقت فاتن، فهي تعمل على إبراز مفاتنها، ثدييها ومؤخرتها وتمارس الجنس بجميع الطرق وبجميع الأوضاع ولا يهمها أن يكون الممارس أسود اللول أو أبيض. علمت إيمان أن برتقالة تعمل مع هذه الشركة منذ سنوات وقد انتقلت معها من مدينة إلى أخرى ومن شقة إلى شقة فهي بطلتها الأولى.. وتتذكر إيمان أن هذه الفتاة هي التي استقبلتها لأول مرة عندما فتحت لها باب الشقة ودعتها للدخول إلى عالم الأفلام البورنوغرافية. الأفلام التي تصور تكون مبنية على سيناريو وغالبا ما يركزون على تصوير مشاهد بأزياء تقليدية كالباس الأمازيغي أو الصحراوي، ودائما يكونون فريسة لفحول الأفلام، ماعدا برتقالة التي تكون دائما هي الصيادة وليست الفريسة. تقول إيمان «ربما رائحة هذه الشركة بدأت تفوح فقد طلب منهم هذه الأيام الاستعداد للانتقال إلى شقة ثانية في مكان مازال مجهولا ولم يحددوه بعد ،
لأنه في غالب الأحيان يتم تحديد المكان في الساعادت الأخيرة قبل الانتقال. والذي أكد لي هذا أنني طالعت في أحد المواقع الكندية وحسب كذلك ما يتداول بين زميلاتي أن مغربيات يقمن بأدوار جنسية في أفلام تصور داخل المغرب وثمن تصوير المشاهد لليوم الواحد يصل إلى ألفي درهم. وأن أغلب المغربيات اللواتي يقمن بهذه الأدوار الجنسية هن هاويات، ومنهن من دخلن إلى هذا العالم لأول مرة، وليست لهم تجربة أو دراية. أماسبب انخفاض المقابل المادي لهولاء فيعود إلى غياب التجربة لديهن، على عكس الأسماء المغربية الموجودة على الخصوص في أوربا والتي لها شهرة عالمية». إيمان وياسمين فكرتا في أن تعتزلا هذا المجال، لكن تحت إغراء المال عدلتا عن تنفيذ هذه الفكرة، بل قررتا أن تقدما صديقتيهما لمصورهما الوسيم حتى تنالا «لا كومسيون» الذي وعدهما به في حال جلب فتيات للعمل في أفلام البورنو ليتوالى المسلسل…